[القراريطي يدبّر الأمر بعد استتار الكوفي]
ودبّر الأمر محمد بن أحمد القراريطي بن أسد [1] الفزاري، من غير تسمية وزارة [2].
ثم استوزر المتّقي أبا الحسين [3] علي بن محمد بن مقلة يوم الثلاثا لثمان خلون من شهر رمضان سنة أحد وثلاثين وثلاثمائة [4].
[عودة توزون إلى واسط واستكتابه ابن شيرزاد]
وطلع بورون [5] من واسط إلى بغداد، وخلع المتّقي عليه، وجعله أمير الأمرا، وردّ إلى كاتبه محمد بن القاسم الكرخي النظر [6] في الأمور على ما كان عليه أحمد بن علي الكوفي، فنظر فيها من [غير] تسمية بوزارة [7]، ثم أفرد فيها أبو الحسين [8] علي بن محمد بن مقلة، وردّ التدبير وسائر الأعمال إليه [9].
وعاد بورون [10] إلى واسط، وسار كاتبه محمد بن القاسم الكرخي معه، وبعد [11] استكتب محمد بن يحيى بن شيرزاد [12] ونظر في الأمور كلّها كما كان الكرخي ينظر [13]»] [14].
... وأمّا كرسي الإسكندرية فلبثت بعد أنبا أفتيشيوس بغير بطريرك سنة [1] في نسخة بترو «ودبر الأمر لمحمد بن أسد». وما أثبتناه من (ب). [2] تكملة تاريخ الطبري 1/ 133، وتجارب الأمم 2/ 41. [3] في نسختي بترو و (ب) «الحسن»، والتصحيح من المصادر. [4] تجارب الأمم 2/ 42،43، وتكملة تاريخ الطبري 1/ 134، والكامل 8/ 405. [5] كذا، وهو «توزون» كما في المصادر. [6] في نسخة بترو «للنظر» والتصحيح من (ب). [7] تكملة تاريخ الطبري 1/ 134. [8] في الأصل «الحسن» والتصويب من تجارب الأمم وغيره. [9] تجارب الأمم 2/ 44. [10] كذا، وهو توزون كما في المصادر. [11] في نسخة بترو «وصرف بعد» وما أثبتناه من (ب). [12] في الأصل «سيرزاد» والتصويب من المصادر. [13] تكملة تاريخ الطبري 135، وتجارب الأمم 2/ 45، والكامل في التاريخ 8/ 399. [14] ما بين الحاصرتين من قوله «واستتر كاتبه» قبل نحو 6 صفحات حتى هنا زيادة من نسختي بترو و (ب).